ملايين حول العالم من مختلف الطبقات الأجتماعية و الاقتصادية والثقافية أصبح عندهم حسابات مختلفة على وسائل تواصل اجتماعى مختلفة
ومع انتشار الموبيلات الذكية وتطور الكاميرات
بقى فيه هوس بنشر الصور طول الوقت
على وسائل التواصل الأجتماعى.
أمهات كتير بتحب تسجل كل اللحظات فى حياة أطفالهم
النجاح .. المرح… الألم
صور كتير فى مواقف مختلفة وهما بياكلوا .. بيشربوا … بيجروا … نايمين … بيعيطوا …
حتى لحظات العمليات وتجبيس الكسور الأمهات بقوا بيصوروها.
زمان كان فيه حاجة اسمها ألبوم صور بنجمع فيه الصور والذكريات وبيكون غالى علينا جد وبنعرضه للمقربين لينا وبس.
لكن مع ظهور هوس التصوير بقت فيه حالة من السباق بين بعض الأمهات لنشر صور أطفالهم فى كل وقت وفى كل مكان.
والموضوع تخطى مرحلة الصور ووصل ليوتيوب وتصوير حياتهم فيديوهات واستغلال براءة الطفل فى إنه يقول كلام ويعمل تصرفات غير تربوية لتجميع مشاهدات و التربح منها.
دراسات مختلفة اتعملت بخصوص الموضوع ده وتوصلوا لإن:
– مش من حق الأهل نشر صور أطفالهم بدون إذنهم لأن دى خصوصيتهم وممكن لما يكبروا ميحبوش التصرف ده و =عرض حياتهم على الميديا
– نشر صور الطفل ممكن تعرضه لتنمر فى محيط أسرته و أصحابه بشكل مباشر أو غير مباشر
– ممكن يتم سرقة صور الطفل واستغلالها لأغراض مختلفة
– الصور ممكن تثير مشاعر الحزن عند اللى اتحرموا من نعمة الأطفال أو عندهم أطفال أصحاب تحديات لذلك رفقا بمشاعرهم
تعالوا نخلى الصور بيننا وبين بعض مش لازم مع كل صورة نفيم الأفراح والليالى الملاح
– ممكن مثلا نعمل جروب للعيلة وأفرادها اللى ممكن يكونوا منتشرين فى أنحاء العالم ونتبادل مع بعض صورنا اللى تخص العيلة
-وبرده ممكن نعمل جروب خاص بالأصحاب ننشر فيه صور مناسباتنا
بإختصار مش لازم كل الدنيا تعرف اللى بيحصل فى بيوتنا لأن أطفالنا وحياتهم مش مادة إعلامية أو تجارية للنشر.
ريهام سمير مستشارة مهنية في التعلم وتنمية المهارات الشخصية. ريهام أخصائية معتمدة في عسر القراءة من مركز بلاكفورد – لندن وعضو في جمعية عسر القراءة البريطانية. وهي مُعلمة معتمدة للانضباط الإيجابي في الفصل الدراسي من الرابطة الدولية للانضباط الإيجابي في الولايات المتحدة الأمريكية ، ومُنسِّقة معتمدة في اللغة الإنجليزية في TEFL وممارس معتمد في البرمجة اللغوية العصبية من المجلس الأمريكي للغة البرمجة اللغوية العصبية. تطبق ريهام تقنيات التعلم والتعليم الخصوصية الأكثر تقدمًا لخدمة أنواع عديدة من العملاء من مختلف الأعمار والأنظمة التعليمية.
ريهام سمير مستشارة مهنية في التعلم وتنمية المهارات الشخصية. ريهام أخصائية معتمدة في عسر القراءة من مركز بلاكفورد – لندن وعضو في جمعية عسر القراءة البريطانية. وهي مُعلمة معتمدة للانضباط الإيجابي في الفصل الدراسي من الرابطة الدولية للانضباط الإيجابي في الولايات المتحدة الأمريكية ، ومُنسِّقة معتمدة في اللغة الإنجليزية في TEFL وممارس معتمد في البرمجة اللغوية العصبية من المجلس الأمريكي للغة البرمجة اللغوية العصبية. تطبق ريهام تقنيات التعلم والتعليم الخصوصية الأكثر تقدمًا لخدمة أنواع عديدة من العملاء من مختلف الأعمار والأنظمة التعليمية.