٧ نصائح فعّالة لتأسيس روتين النوم
إذا أردت وضع روتين نوم لطفلك، فتذكرى دائمًا هذه النصائح!
١- احرصى على اتباع روتين النوم ذاته يوميًا. وفضلًا عن أهمية وجود روتين فى حد ذاته، إلا أن الأكثر أهمية هو الالتزام بمواعيد ثابتة حتى تساعدى الساعة البيولوجية لطفلك على التعود عليها. تذكرى أن طفلك مازال فى طور النمو، لذا فإن روتين وأنماط النوم الخاصه به مازالت تحتاج إلى ضبط. قد يحتاج طفلك للاستيقاظ مبكرًا أو أن يتوقف عن القيلولة حتى يتمكن من النوم ليلًا.
٢- وضّحى لطفلك أن وقت النوم يكون عقب آخر نشاط فى المساء، والذى قد يكون العشاء أو وقت اللعب أو غيره.
٣- احرصى على إغلاق التلفاز والهدوء فى المنزل فى الساعة الأخيرة قبل وقت النوم، والأهم من ذلك احرصى على أن تكونى أنتِ هادئة وغير متعجّلة. فالأطفال لديهم القدرة على فهم مشاعر الكبار بسرعة.
٤- جربى أن تعطى طفلك حمامًا دافئًا أو اقرئى له قصة فى سريره لتهدئته، ولاحظى أن كل طفل يختلف عن الآخر فاختارى النشاط المناسب لطفلك بشكل خاص والذى يساعد على تهدئته.
٥- اقضى بضع دقائق لمجرد الاسترخاء بجوار طفلك. تأكدى من خلو وقت النوم من أية ملهيات، فأبعدى اللعب أو المشتتات عن السرير. كما يمكنك غناء بعض الأغانى لطفلك أو التحدث بصوت خافت بشأن أحداث اليوم حتى يسترخى وينام.
٦- احرصى على وجود لعبة طفلك المفضلة التى تشعره بالأمان بجواره حتى يجدها إذا استيقظ فى وسط الليل أو اتركى باب الغرفة مفتوحًا. استخدمى أية طريقة تجدينها ملاءمة لمساعدته على النوم مرة أخرى إذا استيقظ فى وسط الليل. إذا أردتِ يمكنك أن تسمحى له أن يأتى إلى غرفتك ليلًا إذا استيقظ، فإذا سمحتى له بذلك تأكدى من أن بإمكانه الخروج من سريره والحضور إلى غرفتك عندما يستيقظ.
٧- تذكرى: حافظى على انتظامك فى اتباع الخطوات وكونى صبورة. فإذا استسلمتِ فأنت بذلك تعطى رسالة لطفلك أنه سيحصل على ما يريد عن طريق البكاء ونوبات الغضب. قد يكون الأمر بالفعل صعبًا ومرهقًا، فحاولى التغّلب على ذلك ببدء كل يوم بمنظور جديد. قد يرجع سبب مشكلات النوم لدى طفلك للعديد من الأسباب، فحاولى التعرّف على سبب المشكلة حتى توفرى الوقت والجهد وتتجنبى الصراع والبكاء وقت النوم.
جيلان حيدر هي أم مصرية تربوية تعيش حاليًا في هولندا. لديها ماجستير. في دراسات الطفل والأسرة من جامعة ليدن. وهي متخصصة في تقديم الدعم الأبوي لأولياء أمور الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-5 سنوات من خلال موقعها على الويب EarlyYearsParenting .
