٦ طرق لتنمية قدرات الطفل الإبداعية
٦ طرق لتنمية قدرات الطفل الإبداعية
يعتقد بعض الآباء أن الإبداع موهبة يولد بها الطفل؛ فإذا لم تظهر لديه، ذلك يعنى انه لا يمتلكها. ولكن فى حقيقة الأمر القدرة على الإبداع مهارة يمكن أن تكتسب وتنمى لدى الطفل.
الأطفال بطبيعتهم لديهم فضول ورغبة فى التعلم والاكتشاف. يمكن للآباء تنمية هذه المهارة لدى أولادهم عن طريق التعرض لخبرات جديدة، تعليمهم مهارات حل المشكلات وإيجاد حلول غير تقليدية للمشكلات. تنمية قدرات الطفل الابداعية من شأنه أن يزيد الثقة بالنفس، المرونة والقدرة على النجاح فى مستقبله.
١. الحد من الوقت المخصص لمشاهدة التلفزيون و الالعاب الالكترونية
مشاهدة التلفزيون والكارتون والألعاب الإلكترونية لساعات طويلة تؤدى إلى الكسل. فيعتاد الطفل على تلقى المعلومات وعدم القدرة على ابتكار أفكار خاصة به. أعطى لطفلك بدائل جديدة لشغل وقت الفراغ مثل الرسم، استخدام الخامات الغير مستخدمة والقديمة فى ابتكار أشياء جديدة.
٢. تخصيص مكان خاص للطفل
تخصيص مكان آمن للطفل داخل المنزل يقوم فيه بممارسة هواياته بحرية. يتم وضع الأدوات الخاصة بالتلوين والأوراق وكافة الأدوات لتكون فى متناول يديه. يمكن إضفاء اللمسة الجمالية عن طريق استخدام ألوان وديكورات تجعل هذا المكان مبهجا ومريحا للطفل.
٣. اعط لطفلك فرصة المحاولة والخطأ
لا تلم، تنتقد وتطالب طفلك بالأداء المثالى لما يقوم أو يفكر فيه. قل لطفلك أن “الأخطاء فرصة جيدة للتعلم”، ذلك يساعده على التفكير الإيجابى والبعد عن المعتقدات والأفكار السلبية.
٤. قم بتشجيع العمل وليس النتيجة
قم دائما بتشجيع أداء الطفل بغض النظر عن النتيجة. ذلك يحفزه على المحاولة من جديد للوصول لأفضل النتائج.
٥. أسأل ولا تقل
لا تقم بتوجيه طفلك بشكل مباشر. قم بتوجيه أسئلة لتشجيع أبنائك على التفكير وتحليل الموقف. مثال: “كيف يمكن انجاز ذلك؟” أو “ما هى الأفكار التى من الممكن أن تساعدنا لننجز هذا العمل؟”
٦. قم بتحفيز طفلك على التخيل
عن طريق الألعاب، الرسم، تغيير الوان الغرفة أوإعادة ترتيب الأشياء الخاصة به، أسأل طفلك “ماذا لو؟” احكى لطفلك عن مشكلاتك اليومية فى العمل أو الأسرة واطلب منه أن يشاركك فى إيجاد حلول واقتراحات. حاول أن تكون نموذجا لطفلك لتطبيق التفكير الإبداعى والمرونة فى حياتك. أظهر له التقدير والتشجيع لما يقوم به.
“ثق دائما فى قدرات طفلك”

ريهام سمير مستشارة مهنية في التعلم وتنمية المهارات الشخصية. ريهام أخصائية معتمدة في عسر القراءة من مركز بلاكفورد – لندن وعضو في جمعية عسر القراءة البريطانية. وهي مُعلمة معتمدة للانضباط الإيجابي في الفصل الدراسي من الرابطة الدولية للانضباط الإيجابي في الولايات المتحدة الأمريكية ، ومُنسِّقة معتمدة في اللغة الإنجليزية في TEFL وممارس معتمد في البرمجة اللغوية العصبية من المجلس الأمريكي للغة البرمجة اللغوية العصبية. تطبق ريهام تقنيات التعلم والتعليم الخصوصية الأكثر تقدمًا لخدمة أنواع عديدة من العملاء من مختلف الأعمار والأنظمة التعليمية.