الحياة الأسريةالحياة الزوجية

٥ مهارات لحسن الاستماع لشريك حياتك

 

???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????

٥ مهارات لحسن الاستماع لشريك حياتك

لكى تنجح حياتكما الزوجية، لابد وأن يصغى كل منكما للآخر!

اهتمى بلغة الجسم

لاحظى تعبيرات وجه الطرف الآخر، التغير في وضعه وتنفسه. استمعى إلى نبره صوته، وكذلك لاحظى السرعة، الارتفاع، ودرجة العصبية في حديثه.

استجيبى باحترام وتفهم

إظهرى الاستجابة التي تجعل الطرف الآخر يفهم أنك تصغين إليه وتحترمين وجهة نظره، حتى ولو لم تتنفقى معه. يتراوح ذلك من الإيماء بالرأس، أو “الهمهمة” إلى تعليق يعبر عن رأيك في شعور الطرف الآخر وهو ما قد لا يقوله. على سبيل المثال: “أنا أرى أنك حقاً قلق،” فالهدف هو أن تشعريه باحترامك وتفهمك لمشاعره.

اطلبى المزيد من المعلومات

أحياناً تكون مشاعر أحد الطرفين تجاه موضوع معين قوية جداً لدرجة أنه قد يتوقف عن الحديث رغم أن المزيد من الكلام يكون لا يزال من الممكن أن يقال. شجعيه على تكملة حديثة بتعبير بسيط مثل: “قل لى المزيد”، أو “أكمل من فضلك”. هذا يساعد على إثارة كل جوانب الموضوع والحديث عنها، والأهم من ذلك أنه يوصل للطرف الآخر رسالة تقول: “إن ما تقوله يهمنى”.

كررى ما يقوله الطرف الآخر

لكى تتأكدى من أنك تفهمين ما يقوله الطرف الآخر وما يشعر به، كررى في حديثك النقاط الرئيسية التي ذكرها أو أعيدى ما سمعتيه كما فهمتيه أنت، ثم تتحدثين أنت ويكرر الطرف الآخر ما قلتيه. أن هذا الأسلوب يؤكد أنكما تصغيان لبعضكما البعض بشكل جيد. هذا أيضاً يبطىء من سرعة المناقشة مما يعطى لكل طرف الفرصة لتفهم احتياجات الطرف الآخر. على سبيل المثال، قد يحتاج أحد الطرفين أن يصغى إليه الطرف الآخر باهتمام أكثر من احتياجه لسماع نصائحه.

اجعلى نهايات أسئلتك مفتوحة

إذا كان الطرف الآخر يقول شيئاً لا تفهمينه،اسأليه عن قصده. بدلاً من إلقاء سؤال يمكن الإجابة علية ب”نعم” أو “لا” فقط، اسألى سؤالاً يحتاج إلى توضيح أكثر. ستجدين أن هذه الطريقة تفيدك أكثر، وستفهمين الطرف الآخر بشكل أفضل، وهذا هو التواصل الجيد.

إذا كنتما تتناقشان في موضوع هام، لن تصلا إلى أية حلول بلوم كل منكما للآخر أو اتهامه. ركزا على صميم المشكلة. إذا كنتما غاضبان انتظرا حتى تهدءا قبل البدء في الكلام. عند مناقشتكما للموضوع، سيساعدكما الإصغاء الجيد على أن يركز كل طرف على ما يريد أن يقوله الطرف الآخر وبالتالي تفهم مشاعره.

عندما يأتي دورك في الحديث، يفضل أن تقولى: “أنا حقاً أحتاج لأن تسمعنى وتحاول فهمى”، فهذا الأسلوب كثيراً ما يساعد على نجاح المناقشة.

الصراحة والصدق عندما تحتاجين للشكوى من شيء قد فعله أو قاله الطرف الآخر، ولكن لا تهينيه أو تجرحيه، بدلاً من ذلك ، صفى له مشاعرك، قولى على سبيل المثال: “أشعر أننى أحتاج إلى اهتمام أكثر”، بدلاً من أن تقولى: “أنت لا تعطينى الاهتمام الكافى”، هذا كثيراً ما يساعد الطرف الآخر على فهمك بصورة أفضل.

تذكرا أنه عندما يبذل كل منكما مجهوداً في الإصغاء للآخر، فالفائدة ستعود عليكما أنتما الأثنين.

 

 

اقرأ أيضا:  الإصغاء الجيد: سر السعادة الزوجية

 

Facebook Comments

عالم الأم و الطفل

تشمل مجموعتنا الواسعة من المقالات جهود أكثر من 20 عامًا من العمل وتغطي مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة برعاية الأسرة والطفل. تم تطوير جميع مقالاتنا وتحديثها بمساعدة ودعم القادة في مجالات الطب والتغذية والأبوة والأمومة ، من بين أمور أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى