الشهور الأولى للمولودالصحة والأمانالمولود الجديد

نوم هادئ وسعيد!

 

نوم هادئ وسعيد!

نوم هادئ وسعيد!

إن تنظيم مواعيد نوم طفلك ليس بالأمر السهل. لابد وأن يتعلم الآباء الجدد أن يكونوا مرنين لأن الأطفال حديثى الولادة لا يستطيعون التفريق بين الليل والنهار ويحتاجون للرضاعة عندما يشعرون بالجوع. ولكن فى نفس الوقت ينصح بوضع روتين للطفل باكراً بقدر الإمكان.

نصائح لنوم هادئ وعميق

• من الأفضل وضع طفلك ينام مستلقياً على ظهره حيث تشير الأبحاث إلى أن هذا الوضع أثناء النوم يقلل من احتمال موت الأطفال المفاجئ “SIDS”. يجوز أيضاً وضع الطفل لينام على جنبه ولكن لا تتركيه أبداً ينام على بطنه.

•لا يجب وضع مخدة أو بطانية سميكة فى فراش الطفل قبل سن سنة، لأن ذلك قد يتسبب فى اختناقه، وقد تتسبب اللعب المحشوة أيضاً فى اختناق الطفل.

•تجنبى المبالغة فى مداعبة الطفل وقت النوم وحاولى من البداية عمل روتين للنوم. إن وضع الطفل لكى ينام فى نفس المكان وبنفس الطريقة (حسب ما إذا كان ذلك نهاراً أم ليلاً) سيساعد الطفل على النوم أسرع وسيعطيك ذلك فرصة للتخطيط ليومك. إذا تمتعت بالمثابرة فسيعتاد طفلك فى النهاية على الروتين وسيتأقلم معه. ضعى نظام يلبى إحتياجات طفلك ولا تغيريه.

• تأكدى من جفاف طفلك وشبعه قبل نومه.

• تأكدى من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة وأن الطفل بعيد عن أى تيارات هوائية. درجة الحرارة المثلى لغرفة طفلك هى 16-20 درجة مئوية. لا تضعى سرير طفلك بالقرب من الدفاية أو فى ضوء الشمس المباشر.

• بعض الأطفال الصغار يشعرون بالأمان أكثر إذا لفوا جيداً بملاءة صغيرة (لفة)، لكن تأكدى من عدم تغطية رأس  طفلك (لا تجعليه ينام بقبعة على رأسه).

• خلال الثلاث شهور الأولى يعانى الأطفال كثيراً من نوبات مغص، خاصةً فى المساء. فى هذه الحالة إن حمل الطفل أو المشى به ورأسه على كتفك قد يساعده، كما قد يساعده أيضاً وضعه على فخذيك وبطنه إلى أسفل والطبطبة برفق على ظهره أو تدليك ظهره. لو استغرق طفلك فى النوم أثناء الرضاعة احمليه ورأسه على كتفك لبضع دقائق ليتجشأ (يتكرع) قبل وضعه لينام. عندما تنتهى نوبات المغص وتتأكدى أن بكاء طفلك ليس بسببها، قومى بوضع نظام يشجعه على النوم بمفرده حيث أن حمله والمشى به سوف يجهدك ويتطلب الكثير من وقتك عندما يكبر طفلك.

• مثل الكبار تماماً، الأطفال لا يستطيعون النوم عندما يشعرون بتعب زائد، لذا فقد يعانى طفلك من صعوبة أكثر فى النوم ليلاً إذا لم يكن قد أخذ قسطه المعتاد من النوم أثناء النهار.

•الأطفال فى فترة التسنين قد يعانون من الأرق، وحتى بعد انتهاء الألم قد تمر بضعة أيام قبل أن يعود الطفل إلى نظام نومه المعتاد.

• أى تغيير قد يؤدى إلى إخلال التوازن فى نظام نوم طفلك بشكل مؤقت، فإذا غيرت غرفته، أو حتى غيرت موضع فراشه فى نفس الغرفة، قد يستغرق منه ذلك بضعة أيام إلى أن يعتاد على المحيط الجديد.

أحياناً لا يحتاج الطفل لأكثر من بعض الأحضان التى تساعده على النوم.

Facebook Comments

عالم الأم و الطفل

تشمل مجموعتنا الواسعة من المقالات جهود أكثر من 20 عامًا من العمل وتغطي مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة برعاية الأسرة والطفل. تم تطوير جميع مقالاتنا وتحديثها بمساعدة ودعم القادة في مجالات الطب والتغذية والأبوة والأمومة ، من بين أمور أخرى.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى