نصائح فعالة لتحسين عملية الهضم
نصائح فعالة لتحسين عملية الهضم
الهضم الصحى أمر هام للغاية للوصول لحالة صحية لأجسامنا بشكل عام. فالهضم السليم يساعد على امتصاص كافة العناصر الغذائية التى يحتاجها الجسم من الطعام الذى نأكله، وفى الوقت نفسه التخلص من الفضلات والسموم التى لا يحتاجها الجسم. فى حالة الهضم البطىء، يحتجز الجسم هذه الفضلات لمدة أطول وبالتالى نكون أكثر عرضة للإعياء والإصابة بالمرض بعد ذلك. إذن ينبغى علينا اتباع هذه النصائح لتحسين عملية الهضم، وتنظيم عملية التخلص من الفضلات، إلى جانب الحد من وجود الغازات والشعور بالانتفاخ.
إبدئى يومك بالطريقة السليمة.
وجبة الإفطار هى أهم شئ تبدئى به يومك، حيث تعمل على إيقاظ جهازك الهضمى وتزود جسمك بالوقود الذى يحتاجه لكى تستطيعين القيام بمهامك اليومية. ويفضل دائماً تناول وجبة الإفطار خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ. ويفضل أيضاً أن تبدئى يومك على الفور بتناول كوب أو اثنين من الماء بدرجة حرارة الغرفة مضاف إليه عصير ليمونة. اتبعى ذلك – بحوالى نصف ساعة – بتناول ثمرة فاكهة طازجة، ثم وجبة إفطار تحتوى على الحبوب الكاملة والبروتين مثل السيريال واللبن أو توست بالقمح الكامل مع بيضة، أو قطعة جبن، أو زبدة الفول السودانى. وهكذا يكون جهازك الهضمى مزود بالطاقة ومستعد للعمل بقية اليوم!!
إجعلى الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف أفضل اختياراتك يوميا.
دائماً ما نجد الألياف الغذائية فى الأجزاء غير القابلة للهضم فى الفواكه والخضر والحبوب. وتعمل الألياف مثل أداة التنظيف الداخلية للجهاز الهضمى لضمان التخلص من الفضلات غير المرغوب فيها دون تراكمها داخل الأمعاء. كما تعمل على تليين البراز لتسهيل عملية الإخراج. الأطعمة الغنية بالألياف تساعد جسمك على “إخراج الفضلات” بسرعة وكفاءة، كما تعطيك الشعور بالامتلاء، وتمد جسمك بجرعة مكثفة من المواد الغذائية. وتعد أنواع الخبز ذو الحبة الكاملة والسيريال والفواكه والخضراوات من العناصر الضرورية لأى شخص يسعى إلى تحسين عملية الهضم.
تناولى البكتيريا النافعة.
هذا صحيح!! تناولى الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة. فالجهاز الهضمى ملئ بأنواع البكتيريا الضارة منها والنافعة… وكلاهما فى معركة مستمرة لتحقيق التوازن داخل الجسم. ووجود البكتيريا النافعة فى الجهاز الهضمى أمر ضرورى جداً لوصول لعملية هضم سليم. وفى بعض الأحيان تميل كفة الميزان لصالح البكتيريا الضارة مما يؤدى إلى إبطاء عملية الهضم لدينا (أو ربما الإسراع فيها!). وهذه الحالات يمكن حدوثها وبصفة خاصة عند التعرض للتوتر الشديد، أو نتيجة لتناول المضادات الحيوية ، أو تناول نسبة عالية من السكريات والأطعمة المصنّعة ضمن غذائنا اليومى. ويتوافر فى الأسواق الآن العديد من أنواع الزبادى والرايب والتى تحتوى على مادة acidophilus أو مادة bifodus (الخمائر)، وهى بكتيريا نشطة من شأنها أن تساعد على إعادة توازن الجهاز الهضمى إلى المسار الصحيح.

الدكتورة ويندي مانشستر إبراهيم حاصلة على درجة الدكتوراه في الصحة الطبيعية والتغذية وهي أخصائية صحة نفسية مؤهلة وهي متخصصة في مساعدة الأفراد ، وخاصة النساء ، في خلق حياة متوازنة وصحية.