مرضى السكري و صيام رمضان
مرضى السكري و صيام رمضان
“يجب الحفاظ على نمط حياة صحي على مدار السنة وليس فقط خلال شهر رمضان. إن اختيار الأطعمة بعناية وفهم أهمية التحكم بكمية الطعام يجعل تجربة الصيام أسهل وأكثر متعة، وخاصة بالنسبة لمرضى السكري. من الضروري أن نتذكر أنه خلال الصيام، يبطئ الجسم من نشاطه ويستخدم مصدراً بديلاً للطاقة، مثل الكبد، لتحقيق التوازن في مستوى الجلوكوز في الدم، وهذا قد يؤثر على جرعة الأنسولين أو الأدوية الأخرى الموصوفة. لذلك أنصح جميع مرضى السكري باستشارة طبيبهم قبل رمضان لوضع خطة مناسبة تضمن لهم المحافظة على صحتهم وسلامتهم خلال الشهر الفضيل”.
قائمة الواجبات لشهر رمضان
- ابقَ على اتصال بطبيبك
- يمكن التحكم بداء السكّري والصيام في نفس الوقت. ولكن، أحرص من فضلك على أن تزور طبيبك قبل بدء رمضان، وأن تناقش معه أي تغيّرات ستدخلها إلى نظامك الغذائي ومستويات نشاطك وأوقات تناولك الوجبات.
- سيرشدك طبيبك بشأن كيفية تعديل جرعات الدواء، ويساعدك على تكييف خطة صومك بما يتماشى مع ساعات الصيام في رمضان.
- أبقِ جهاز مراقبة الجلوكوز معك، وراقب مستويات السكر في دمك باستمرار، فذلك لا يفسد صيامك وفقاً لفتوى الأوقاف
- افطر واتّصل بطبيبك إذا كنت لا تشعر بحال جيدة، وإذا اختبرت أياً من عوارض نقص السكر في الدم بمستويات سكر أدنى من ٧٠ مليغراماً/ديسيلتر أو فرط السكر في الدم بمستويات سكر أعلى من ٣٠٠ مليغرام/ديسيلتر أو أي غثيان أو تقيؤ.
- استخدم طريقة “الطبق الصحي” وتحكم بالحصص في كافة وجباتك
ثمة طريقة سهلة للحرص على تناول الكميات الصحيحة من الطعام باستخدام طريقة الطبق الصحي.
إليك ما يجب أن تضعه في طبقك:
- املأ نصف الطبق بالخضار غير النشوية (مثل السبانخ والجزر والخس والملفوف والبروكولي والقرنبيط والطماطم)
- املأ ربع طبقك بالخضار النشوية والحبوب بطيئة التحلل (مثل الأرز البري/الأسمر والحبوب الغنية بالألياف والبطاطس الحلوة)
- املأ ربع طبقك باللحوم الخالية من الدهون أو أصناف البروتين من غير اللحم (مثل البيض أو البذور أو البقول)
- لا تنسَ أن تتناول منتجات الألبان مع وجباتك، مثل اللبن (الزبادي)
- أحرص على الفصل بين وجباتك
- تذكّر أن الفصل بين وجباتك بفسحة من الوقت خلال ساعات عدم الصيام، تعتبر فكرة جيدة.
- حاول ألاّ تواصل تناول الطعام من الإفطار إلى ما قبل الفجر
- عند موعد الإفطار، افطر بوجبة خفيفة مثل التمر والحساء قبل صلاة المغرب
بعد الصلاة، تناول وجبةً كاملةً، بدءًا بَسلطة وباستخدام طريقة الطبق الصحي، تليها وجبة متوازنة عند السحور قبيل الفجر، ووجبة خفيفة في ما بين هاتين الوجبتين إذا لزم الأمر
- لا تفوّت أي وجبة!
- تناول أصناف الكربوهيدرات الجيدة، ادرس خياراتك جيداً
- تشكّل أصناف الكربوهيدرات بطيئة التحلل والمعروفة بالأغذية ذات مؤشر السكر المنخفض، خياراً ممتازاً في الصيام. وهي تشمل خبز الحبوب الكاملة وأرز بسمتي.
- أما أصناف الكربوهيدرات سريعة التحلل والمأكولات السكرية والمعروفة بالأغذية ذات مؤشر السكر المرتفع، فيُحبّذ تجنبها. وتتضمن الأغذية النشوية ذات مؤشر السكر المرتفع البطاطس والخبز الأبيض.
- رطّب جسمك جيداً
- من المهم أن تحافظ على مستوى الترطيب في جسمك
- يحبّذ أن تتناول كمية كافية من الماء، وخاصة أنّ هذه الفترة من السنة تكون حارةً جداً. تذكّر أيضاً أن تتناول الفاكهة والخضار التي تحتوي على المياه، وأفطر بالحساء لتحصل على المزيد من السوائل
- النشاط المعتدل جيّد
- إنّ النشاط البدني المعتدل كل يوم خيارٌ صحي. وتذكّر أنّ صلاة التراويح تُعدّ نشاطاً بدنياً.
- يُعدّ المشي أحد أفضل النشاطات التي تندرج في خانة التمارين المعتدلة.
- غير أنّه يحبّذ تفادي الإفراط في ممارسة التمارين للأشخاص الصائمين، ويُستحسن ألا يتم سوى بعد ساعتين من الإفطار.
- راقب دوماً نسبة الجلوكوز قبل ممارسة أي تمرين، وناقش أي سؤال يراودك مع طبيبك.
مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري هو عبارة عن منشأة شاملة متطورة ومخصصة للمرضى الخارجيين متخصص في علاج مرض السكري والبحث والتدريب والتوعية بالصحة العامة. تم إنشاء المركز في أبو ظبي من قبل مبادلة للرعاية الصحية ، بالشراكة مع إمبريال كوليدج لندن في المملكة المتحدة ، في عام 2006.