“متلازمة الامتحانات!”
متلازمة يعنى مجموعة من الأعراض لحالة أو مرض معين.
أمهات كتير بيبقى عندهم حالة نفسية وصحية ومزاجية معينة وقت الامتحانات نتج عنها وجود المتلازمة اللى هكلمكم عن أعراضها اللى كنت بعانى من بعضها مع أولادى لغاية ما الحمد لله مع الخبرة والتعلم تخلصت منها.
أهم أعراضها وسماتها:
– إحساس بتقلب مزاجى حاد.
– فرض عزلة عن العالم الخارجى والفيس بوك والواتس اب وكل اللى بيتكلم أو يتصل بيها يلاقيها ” خارج نطاق الخدمة ” ويادوب بترد على مامتها وزوجها فى السريع علشان تطمنهم إنها حية ترزق.
– شغل البيت والطبيخ كله فى السريع علشان تلحق تعسكر فى أوضة الأولاد.
– ممنوع حد يتجوز أو يخلف أو يمرض فى الوقت ده و اللى يقرر غير كده هو حر مجاملته هتتم بعد موسم الامتحانات.
– الكلام فى أى موضوعات جانبية أو ترفيهية غير الكلام عن الدروس والمنهج والدرجات بيكون فى أضيق الحدود.
– صوت الأم هو اللى يجلجل فى البيت و هى بس اللى معاها كل سلطات المنع والمنح والعقاب والردع لتحقيق المصلحة العليا وهى تقفيل الامتحانات بالدرجات النهائية.
-تقدير كامل من كل الأفراد المحيطين بالأم من الأهل والأصدقاء والجيران لظروفها فى الفترة دى ومسامحتها على أى تصرف عنيف أو تجاهل يصدر منها لأنها مش فى حالتها الطبيعية وغير واعية بما تقول أو تفعل.
مش هقول غير:
شوفى بقى كام يوم عدى عليكى أولادك كانوا بيمتحنوا واحسبى تقريبا أد أيه من عمرك هيعدى وانتى عايشة فى المتلازمة دى اللى بتاخد من صحتك ونفسيتك وعلاقاتك وذكرياتك مع أولادك وأسرتك.
شبح وعفريت الامتحانات انتى اللى فى بيتك وجدتيه وبعقلك وحكمتك هتطرديه.
أنا اللى هقوله مش وصفة سحرية ذات تأثيرات فورية.
الحلول دى عايزة وقت وجهاد مع النفس زى أى عادة سيئة فى حياتنا بنغيرها بعادة صحية سواء فى الأكل أو النوم أو أسلوب الحياة.
عقلنا فى البداية بيرفضها وبيقاومها بشدة لغاية ما بإصرارنا بيستسلم وتكون العادة الجديدة مع الممارسة والإستمرار.
جربى الخطوات دى:
– “ما تجريش بدال ابنك فى السباق”
جنبى نفسك سباق الجرى والفوز لأن كتير من الامهات بتعتبر نجاح ابنها فى تقفيل الدرجات جزء من هيبتها ومكانتها وسيطرتها وسمعتها كأم وسط الناس والأقارب و الجيران.
انتى دورك تربيه وتعلميه مش تحفظي وتلخصى وتحضرى وتكتبى بداله. عمرك سمعتى عن مدرب نزل يلعب بدل اللاعب اللى بيدربه علشان مش واثق فى قدرته على الفوز؟
– “ابنى ابنك و لا تبنيش لابنك”
كتير منكم سمعوا المثل دا . عارفين معناه إيه؟
يعنى فهميه وعرفيه ودربيه بس سيبيه يجرب ويحاول ويغلط
مع كل غلطة … هيبقى أقوى … وخليه يفكر ويقيم
ما تحسسيهوش ان النجاح دا نجاحك .. خليه يحس بملكيته لنجاحه وانتصاراته
” بلاش جو اسمع كلام ماما حبيبتك ….. ماما اللى ذاكرتلك ”
لأن ماما مش هى اللى هتدخل مقابلة الشغل مكانه …. ولا هتشتغل مكانه
ولا هتشيل مسئولياته طول العمر فى أدواره المختلفة فى الحياة .
مش نهاية العالم لما ينسى سؤال …. أو ينقص كام درجة أو حتى يسقط فى مادة أو سنة.
صدمات الحياة و صعابها الجاية أقوى. المهم يتعلم من اللى حصل.
– “إبعدى العدسة المكبرة عن ابنك”
كل أم حاطه طفلها تحت العدسة المكبرة وشايفة ابنها عملاق ذو قدرات خارقة.
هى الوحيدة اللى شايفة عضلاته ومش شايفة حقيقته بعيد عن العدسة.
عارفين المرايات المعكوسة اللى كانت فى الملاهى نشوف نفسنا طويل و رفيع أو تخين و قصير عكس الواقع.
المرايا المفروض بتعكس الواقع بالظبط بس الحقيقة انها بتقلب الصورة تماما.
علشان كده شوفى ابنك بحجمه وبقدراته اللى خلقها ربنا يعنى مثلا ما تضغطيش عليه يقفل الحساب و ربنا خلق ذكائه لغوى بيحب اللغات والعكس صحيح.
اطلبى بالمعقول بناءا على قدراته وميوله.
– “ابعدى عن الضغط علشان الأمور ماتنفجرش فى وشك”
إيه اللى بيحصل للبالونة لما بتمليها هوا زيادة ؟ بتفرقع
إيه اللى بيحصل لبراد المية لما نسيبه زيادة على النار؟ المية بتفور
خلى بالك ما تزوديش حرارة وضغط الأحداث على أولادك
إدى راحة … إخرجى شوية وارجعى … العبى واضحكى
قليل من الترفيه يخلى العقل ينور ويشتغل أحسن.
– “الامتحان مش نهاية المطاف”
كل امتحان مش آخر امتحان فى حياتنا، احنا فى اختبارات وتحديات حتى وإحنا بناخد آخر نفس فى حياتنافماتحسسيهوش إن فشله فى امتحان معناه فشله فى الحياة.
إشتغلى على الخمس خطوات دول واحدة واحدة وافتكرى إنى قلتلك إن رحلة الوصول لنتيجة صعبة
بس بجد بجد مستاهلة.
وبطمنك إنى حاولت واجتهدت ووصلت بفضل الله لتطبيق الخمس خطوات مع أولادى وبعمل كده مع الأمهات وأولادهم اللى بدربهم وكتير منهم نجحوا وقدروا.
يالا انتى كمان اطردى شبح الامتحانات من بيتك.

ريهام سمير مستشارة مهنية في التعلم وتنمية المهارات الشخصية. ريهام أخصائية معتمدة في عسر القراءة من مركز بلاكفورد – لندن وعضو في جمعية عسر القراءة البريطانية. وهي مُعلمة معتمدة للانضباط الإيجابي في الفصل الدراسي من الرابطة الدولية للانضباط الإيجابي في الولايات المتحدة الأمريكية ، ومُنسِّقة معتمدة في اللغة الإنجليزية في TEFL وممارس معتمد في البرمجة اللغوية العصبية من المجلس الأمريكي للغة البرمجة اللغوية العصبية. تطبق ريهام تقنيات التعلم والتعليم الخصوصية الأكثر تقدمًا لخدمة أنواع عديدة من العملاء من مختلف الأعمار والأنظمة التعليمية.
You have remarked very interesting points! ps decent website . “‘We’re always lucky,’ I said and like a fool I did not knock on wood.” by Ernest Hemingway.
Wohh precisely what I was looking for, regards for putting up.
Attractive part of content. I simply stumbled upon your site and in accession capital to assert that I acquire in fact loved account your weblog posts. Any way I will be subscribing for your feeds and even I fulfillment you get admission to persistently quickly.
This design is spectacular! You certainly know how to keep a reader amused. Between your wit and your videos, I was almost moved to start my own blog (well, almost…HaHa!) Fantastic job. I really enjoyed what you had to say, and more than that, how you presented it. Too cool!
Good site! I truly love how it is easy on my eyes and the data are well written. I am wondering how I might be notified whenever a new post has been made. I have subscribed to your feed which must do the trick! Have a nice day!
You completed some nice points there. I did a search on the topic and found most persons will go along with with your blog.