كيف يساعد التنفس أثناء المخاض؟
أن تركيزك على عملية التفس أثناء المخاض يساعدك على الاسترخاء، فهو يعطيك شيئاً تركزين عليه، كما يساعد على وصول الأكسجين للرحم والجنين. أن طريقة التنفس تقوم على الطريقة الطبيعية التى يعمل بها الجسم أثناء المخاض، عندما تصبح التقلصات أشد وأطول، فستأخذين بشكل تلقائى أنفاساً قصيرة، هذه هى الطريقة التى خلق بها جسمك للتعامل مع التقلصات.
فى “المرحلة المبكرة” من المخاض، عندما تتراوح التقلصات من الشعور بعدم الراحة إلى الألم البسيط، تنفسى بعمق وانتظام أثناء كل تقلص. عندما تصلين إلى “المرحلة النشطة” من المخاض حيث تصبح التقلصات أشد وأطول وعلى فترات متقاربة، خذى نفساً عميقاً فى بداية كل تقلص، أما فى أثناء التقلص، فحاولى أخذ أنفاساً قصيرة وخفيفة. بمجرد انتهاء التقلص، خذى نفساً عميقاً واسترخى، وحاولى البقاء هادئة بقدر الإمكان.
“المرحلة الانتقالية” وهى آخر مرحلة فى عملية المخاض قبل بداية دفع الجنين، هى غالباً أكثر المراحل ألماً، ولكنها قصيرة للغاية. إن التقلصات الآن شديدة جداً، ولكن احرصى على أن تستمرى فى التنفس بنفس الطريقة كما فى “المرحلة النشطة”. أنه لمن الضرورى عدم مقاومة التقلصات بمسك الأنفاس لأن ذلك من شأنه أن يؤخر عملية اتساع عنق الرحم، ويزيد الألم بسبب منع الأكسجين من الوصول إلى الرحم وزيادة التوتر.
أثناء “المرحلة الانتقالية” قد تشعرين برغبة فى دفع الجنين قبل اتساع عنق الرحم اتساعاً كاملاً. إذا قيل لك أنه لم يحن الأوان بعد للدفع، فلمقاومة هذا الشعور، قد يساعدك أن تلهثى عن طريق أخذ أنفاس قصيرة وخفيفة. أن التقلص الآنن قد يستمر 90 ثانية فلن يكون باستطاعتك أن تلهثى بشكل مستمر، لذلك من الأفضل أن تجدى طريقة للتنفس تناسبك. على سبيل المثال يمكنك أخذ نفسين قصيرين، وإخراج نفساً أطول، حاولى أن تجدى ايقاعاً للتنفس يناسبك. وإذا شعرت بالدوار يمكن للشخص الذى يساعدك أثناء الولادة أن يضع يده قريباً بعض الشىء من فمك أثناء التنفس.
فى النهاية تتضمن مرحلة الوضع أكثر الطرق الطبيعية للتنفس. عندما يطلب منك الطبيب أن تدفعى، خذى نفساً عميقاً، وامسكيه (النفس)، وادفعى قاعدة الحوض للخارج دفعة طويلة ومستمرة. كررى ذلك إذا كان التقلص لا يزال قوياً. عندما ينتهى التقلص، استلقى على ظهرك واسترخى.
اقرأ أيضا: الأوضاع المختلفة أثناء المخاض و كيف تتعاملين مع مراحل المخاض؟
تشمل مجموعتنا الواسعة من المقالات جهود أكثر من 20 عامًا من العمل وتغطي مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة برعاية الأسرة والطفل. تم تطوير جميع مقالاتنا وتحديثها بمساعدة ودعم القادة في مجالات الطب والتغذية والأبوة والأمومة ، من بين أمور أخرى.
