علاج رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام
من أهم المشكلات التى تواجهنا فى الصيام وأكثرها إحراجا رائحة الفم الكريهة والتى يشعر بها المحيطين بنا أكثر من شعور الشخص بنفسه.
ومن أهم أسبابها ..تكون بعض أنواع البكتيريا اللاهوائية نتيجة الامتناع عن الطعام والشراب حيث تعيش وتتكاثر فى صورة طبقة بيضاء على اللسان مفرزة مادة الكبريت ذات الرائحة الكريهة، ومع تزايد العطش وامتناعنا عن الشراب أثناء الصيام يؤدي ذلك إلى تقليل إفراز اللعاب فى الفم والذى يؤدى بدوره إلى تزايد هذه البكتيريا وبالتالى تزايد الرائحة الكريهة.
ومنعا للإحراج وللتخلص من هذه الرائحة الغير مستحبة إتبعى الآتى:
تنظيف اللسان جيدا: يعتبر اللسان بيئة خصبة لتراكم البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة؛ لذا احرصى باستمرار على تنظيفه بفرشاة مخصصة له؛ لإزالة بقايا الطعام، والبكتيريا العالقة.
تنظيف الأسنان بعد السحور، وبمجرد الاستيقاظ من النوم…. فتنظيف الأسنان ضرورى لإزالة بقايا الطعام العالقة به، والتى تتحلل فتسبب رائحة كريهة للفم. ويمكن أن يكون تنظيف الأسنان بعد السحور بفرشاة الأسنان والمعجون …أما بعد الاستيقاظ من النوم يمكن أن يكون بالسواك …إن لم يكن هناك تفضيل لاستخدام المعجون والفرشاة أثناء الصيام.
الإكثار من شرب السوائل وخاصة الماء بوفرة مابين الإفطار والسحور والذى يعطى فرصة جيدة لزيادة اللعاب بالفم وبالتالى تقل فرص نمو البكتريا.
الحرص على تناول قدر كاف من الخضروات والفواكه الطازجة والتى تساعد أيضا فى زيادة إفراز اللعاب وتقوية جهاز المناعة لمقاومة تكون البكتيريا.
يعتبر البقدونس الطازج من العلاجات الطبيعية لمثل هذه الحالة كمعقم ومطهر طبيعى للفم، ويمنحه نفساً منعشاً وطيباً، يمكن استخدامه عن طريق المضغ أو الشرب بعد غليه فى الماء.
هناك أحيانا وبصفة عامة بعض الأسباب الأخرى التى تؤدى إلى وجود رائحة كريهة بالفم وهى الأسباب الداخلية الدارجة كأمراض القولون والمعدة وإلتهاب الحلق وهنا يجب الرجوع للطبيب أو الإلتزام بالنظام العلاجى المتبع.
شيرين عزالدين مدربة إدارة المنزل من ذوي الخبرة تقدم بانتظام ورش عمل ودورات مخصصة لتعزيز الصحة نمط الحياة بين العائلات المصرية.
