شم النسيم “عيد الربيع”
شم النسيم “عيد الربيع”
عيد شم النسيم هو أحد الأعياد الفرعونية التي إعتاد المصريون على الإحتفال بها منذ آلاف السنين.
فقد رمز هذا العيد عند قدماء المصريين إلى بعث الحياة، وكانوا يعتقدون أن ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بدأ خلق العالم كما كانوا يتصورون.
وقد تعرَّض الإسم للتحريف على مرِّ العصور، وأضيفت إليه كلمة “النسيم” لإرتباط هذا الفصل بإعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاحب الإحتفال بذلك العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات والإستمتاع بجمال الطبيعة.
والإحتفال بعيد شم النسيم له طابع خاص عند المصريين حيث أنه يعتبر بمثابة مهرجان شعبي تشترك فيه فئات الشعب المختلفة، فيخرج الناس إلى الحدائق والمتنزهات، حاملين معهم أنواع معينة من الأطعمة التي يتناولونها في ذلك اليوم كالأسماك المملحة (الفسيخ والرنجة والسردين) بالإضافة إلي الخَسُّ، والبصل، والملانة (الحُمُّص الأخضر) وهي أطعمة مصرية ذات طابع خاص إرتبطت بالإحتفال بذلك اليوم، كما أنه هناك عادة لا يمكنهم التخلي عنها وهي عادة تلوين البيض المسلوق حيث أن تناول البيض كان إحدى الشعائر المقدسة عند قدماء المصريين، وقد كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، وقد تطورت هذه النقوش – فيما بعد – لتصبح لونًا من الزخرفة الجميلة والتلوين البديع للبيض.
أحد المصادر: ويكيبيديا
يتطلع فريقنا دائمًا لإطلاع القراء على آخر الأخبار والأحداث والنصائح الملهمة والمفيدة التي شاركها الآخرون.