الحياة الأسريةالحياة الزوجية

زواج سعيد فى 5 خطوات

 

???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????
 

زواج سعيد فى 5 خطوات

البداية هى أن تقع فى الحب، ثم تتزوجا، وبعدها تعيشا فى سعادة مدى الحياة. لكن ليس بالضرورة أن يكون الحال كذلك، فكما يعلم معظم الأزواج، أن الحفاظ على الزواج غالبا ما يكون أكثر صعوبة من اختيار شريك الحياة.
ليس هناك تعريف محدداً للزواج الناجح. البعض يحكم على الزواج بمدى استقراره أو استمراريته، والبعض الآخر يهتم بمدى ما يتيحه الزواج للطرفين من تطوير لشخصيتهما، أو التأقلم والنضج من خلال العلاقة. والبعض الآخر يحكم على الزواج ببساطة بمدى توافقه أو عدم توافقه مع المجتمع. بالطبع فإن معظم الأزواج يريدون الحصول من خلال العلاقة الزوجية على سعادة شخصية ومشتركة. إذن فما هى الوصفة التى يمكنها أن تجعل الحياة الزوجية سعيدة دائما؟
هناك بعض الأساسيات التى يجب أن نضعها فى الحسبان:

العلاقة الجنسية
إن العاطفة والعلاقة الجنسية هما عاملان مرتبطان فى الزواج السعيد. بالرغم من أن العلاقة الجنسية لا تعتبر العنصر الرئيسى للزواج الناجح، إلا أنها عامل مهم للغاية للحفاظ على العلاقة الزوجية من الملل، كما أنها تساعد أيضا الزوجين على تخطى الفجوة التى قد تحدث بينهما لسوء التفاهم اليومى الذى قد يحدث بينهما. إن العلاقة الجنسية هى نتاج طبيعى لمشاعر الحب بين الزوجين، وكلما شعر أحدهما بالحب تجاه الطرف الآخر كلما زادت رغبته فى ممارسة تلك العلاقة معه. إن العلاقة الجنسية هى تجربة مشتركة بين الطرفين، ولكن يكون لهذه التجربة معنى جميل يجب على كل من الطرفين المشاركة وكذلك الحصول على المتعة.لذا يجب على الطرفين أن يعبرا عن نفسيهما بصراحة فيما يخص هذا الموضوع لأنه إذا لم يشعر أحد الطرفين بالمتعة الكافية من خلال تلك العلاقة، سيؤدى ذلك إلى التوتر بينهما، حتى أن هذا التوتر قد يؤثر على الأمور اليومية الأخرى.

التواصل الفعال
معظم الأزواج يتجادلون، لكن بالرغم من أن حدوث سوء تفاهم هو أمر طبيعى، بل أحياناً يكون مرغوباً فيه، إلا أن الشجار قد يتفاقم إذا لم يتسع أفق كل منهما. كما أن الشجار قد يصبح عادة إذا احتفظ كل من الطرفين بمشاعر الضيق من الطرف الآخر لفترة طويلة. يجب على الطرفين أن يتحدثان سويا لإزالة الخلاف بينهما، بدلاً من الصراع ليرى كل منهما من الفائز. لكى تكون مناقشة سوء التفاهم بناءة لابد وأن تتم بشكل ودى. فى بداية الحياة الزوجية، يكون من الضرورى للطرفين إيجاد طريقة مرضية لحل الشجار بينهما. كذلك يجب على الزوجين تجنب الحساسية بسبب الاختلافات بينهما، لأن ذلك لن يصل إلى نتيجة. على الجانب الآخر فلو تمكن الطرفان بعد عملية الشجار والتصالح، من التخلص من التوتر والوصول إلى فهم أحدهما للآخر بشكل أفضل، فإن ذلك سيضيف قوة إلى حبهما وإلى علاقتهما الزوجية.

الاستجابة لاحتياجات الطرف الآخر
نتيجة لعدة لقاءات مع عدد من الزوجات والأزواج وجدنا أن كل من السيدات والرجال يعبرون عن حاجتهم لأشياء أساسية مثل: الحاجة إلى الحب، وإلى إنسان مؤتمن، والحاجة إلى إنسان يفهمهم وقدرتهم وكذلك الحاجة إلى إنسان يشاركهم فى اتخاذ القرارات. لكن لكل من الرجال والنساء احتياجاته المختلفة. وفقاً لهذا البحث الغير رسمى نجد أن الرجل يبحث دائماً عن المرأة التى تحترمه، وتقدر ما يأمل تحقيقة، وتتفهم طباعة، وتحفز طموحاته، وكذلك تمنحه الثقة فى النفس عند تعامله مع الآخرين. أما على الجانب الآخر نجد أن المرأة عادة تريد من الرجل أن يحبها، وأن يظهر لها الكثير من العواطف، ويساعدها فى اتخاذ القرارات الهامة، وأن يكون أباً مثالياً يمكن لأطفالها الاقتداء به. بشكل عام فإن الرجال يبدو أنهم يفضلون المرأة التى تمنحهم المساندة والإثارة، بينما تريد المرأة من الرجل أن يمنحها الحب والأمان. لذا من الضرورى أن يعبر كل طرف للآخر عن احتياجاته بدلاً من كتمانها وتراكمها داخله مما يؤدى إلى الإحباط بسبب عدم إشباع تلك الاحتياجات.

تجنب إهمال الطرف الآخر
إن أطفالنا بالطبع أعزاء علينا، ولكن قد يسبب قدوم الطفل بعض التغيرات العاطفية فى حياة الزوجين، كما أنه يضيف مسئوليات كثيرة جديدة. كلما كبر الأبناء، كلما أصبح التواصل بين الأبوين يدور حولهما، مما يقلل من مساحة التقارب بين الزوجين. كثيراً ما ترتبط الأم وأحيانا الأب بشدة بطفلهما، مما يجعلهما ينسيان الاحتياجات العاطفية للطرف الآخر، وهنا يكون من الضرورى بالنسبة للطرف المهمل أن يعبر عن مشاعره، كما يكون من الضرورة على الطرف الآخر إيجاد الوقت والمساحة لتلك العلاقة الزوجية.

إعطاء الكثير من الحب
كما يحتاج النبات إلى الماء، يحتاج الزواج إلى التغذية بالحب، يجب على كل طرف أن يعبر عن مشاعره للطرف الآخر بقول “أحبك” حيث أن هذه الكلمة رغم بساطتها، إلا أنها تعتبر دعامة قوية للعلاقة الزوجية.

Facebook Comments

عالم الأم و الطفل

تشمل مجموعتنا الواسعة من المقالات جهود أكثر من 20 عامًا من العمل وتغطي مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة برعاية الأسرة والطفل. تم تطوير جميع مقالاتنا وتحديثها بمساعدة ودعم القادة في مجالات الطب والتغذية والأبوة والأمومة ، من بين أمور أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى