إبنى لا يدافع عن نفسه … فما العمل؟
إبنى لا يدافع عن نفسه … فما العمل؟
س. ابنى فى الثانية والنصف من عمره وهو يذهب إلى الحضانة منذ أن كان فى الثانية. ألاحظ أنه يترك الأطفال الآخرين يضايقونه وأحياناً يضربونه، وكذلك الحال مع أقاربه والجيران. زوجى يقول أننى السبب فى كونه جبان ودائماً خائف ولا يدافع عن نفسه لأننى أصرخ فيه. هل هذا حقيقى؟ وماذا أفعل؟
ج. إن تمتعك بالهدوء واستخدامك للحديثالبسيط والمباشر هما طريقك لحل هذه المشكلة، فطفلك له طباعه الخاصة ولكن أنت وزوجك لا تحبان هذه الطباع وتريان أنه من الأفضل تغييرها. بالرغم من أنكما قد تكونا على حق فى قلقكما، إلا أن الصراخ فى الطفل ودفعه لمعاملة الأطفال الآخرين بالمثل سيجعله يفقد تقديره لذاته.
من الأفضل أن تعطى لطفلك أمثلة فى كيفية التعامل مع المواقف المختلفة عندما يضايقه أحد ولكن دون أن تبالغى فى انفعالك، وبالطبع دون التأثير سلبياً على تقديره لذاته. امدحيه عندما يتصرف بالشكل الذى تريدينه وتجنبى وضعه فى مواقف تثير غضبك. تذكرى أنه من الأفضل أن تجعليه يشعر أنه بخير وقادر على حسن التصرف.

الدكتورة جوزيت عبد الله هي أستاذة مشاركة في علم النفس وأخصائي نفسي سريري مرخص. حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس وكانت أستاذة علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. تعمل حاليًا في عيادة خاصة كاستشارية في علم النفس السريري